تسجيل الدخول

في سبق صحفي هو الأول لـ "الاقتصادي العربي" في جامعة حلب, (شهبا كار) السيارة الذكية ذاتية الحركة والتوجيه الأولى عربياً, مشروع تخرج لطلاب السنة الخامسة في كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية تمت مناقشته بنجاح بتاريخ الأحد 24 تموز 2016 الساعة 1 ظهراً في مدرج كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في حلب وسط حضور إعلامي لقناة الميادين الفضائية ومقابلة إذاعية لـ Ninar FM وحضور ممثلو شركة الأفندي وصباهي والمركز الإعلامي لجامعة حلب وأعضاء مجلس غرفة صناعة حلب.

(من اليمين: عبد الرحمن دوارة, محمد الكردي, محمد يمان قلعه جي)

عبد القادر جوخدار, ممثل عمادة كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة حلب, علق على المشروع قائلاً: "هذا المشروع عملياً تم احتضانه في صيف العام الماضي 2015 إلى الآن من خلال إقامة العديد من التجارب العملية, كانت هناك بعض الصعوبات خاصة مكان تنفيذ التجارب, وبغض النظر عن كل العوائق فإن التحدي الأكبر كان بتأمين القطع والأدوات الرئيسية لبناء هذا المشروع. وفي النهاية بفضل من الله تم تكليل التجارب بالنجاح".

وأضاف جوخدار: "أتمنى من الجهات المعنية وخاصة غرفة صناعة حلب عن إمكانية تبني المشروع ودعمه وتطويره وتنفيذه, فإن من مميزات "شهبا كار" أنها جهاز يمكن تركيبه على أي سيارة وتشغيله".


عبد الرحمن دوارة ابتدأ الحديث عن شهبا كار, فقال أن المشروع هو ببساطة عبارة عن جهاز يمكن تركيبه على السيارة لتصبح ذاتية القيادة والتوجيه وذكية قادرة على التعرف على الطريق والعوائق التي قد تواجهها في مسارها. يذكر أن المشروع تمت تجربته بنجاح على سيارة Mitsubishi Lancer 2006.

واستأنف دوارة الحديث عن شهبا كار بأنها أول إنجاز عربي قائلاً: "لقد بحثنا عن مشاريع مشابهة لفكرة شهبا كار على المستوى العربي ولم نجد أية نتائج فيبدو أننا أول من طرق هذا الباب من أعلن عنه", وإن شهبا كار تمثل نواة لأي مشاريع مستقبلية فهي تتميز بمرونتها وقابليتها للتطوير والتوسع إلى اللانهاية, فإن الدول الأولى والشركات المتقدمة فيها تتوجه إلى المشاريع التي تدمج بين عدة مجالات وإن شهبا كار تدمج بين الأقسام (الحاسبات, الميكاترونيكس, التحكم).

وتابع دوارة الحديث عن تطبيقات المشروع قائلاً أن شهبا كار نموذج يمكن استعماله في مجالات خدمية متعددة كنقل البضائع في المناطق الصناعية لتوفير اليد العاملة, ويمكن أيضاً استخدامه في المجال العسكري فيمكن نقل المؤن والإمدادات والمعدات إلى الخطوط الأمامية حفاظاً على حياة الجنود هناك, كما يمكن استخدام المشروع لتوصيل المسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكل فرد لايمكنه قيادة السيارة.


وتابع الحديث عن دوارة "محمد الكردي" ليشرح نظام التحكم في شهبا كار, فقال الكردي: "يتكون النظام من 6 أنظمة جزئية هم (نظام التحكم بالمقود, نظام التحكم بالسرعة, نظام كشف العوائق, نظام التحكم بالمكابح, نظام التغذية العكسية, نظام التحكم عن بعد)".


كما أضاف الكردي أن نظام شهبا كار يعمل على منصتين هم Android و Windows, حيث أن تطبيق منصة Windows يعمل على إيفاد المستخدم بكافة المعلومات عن النظام عن جميع حالات الأنظمة من حيث السرعة وتنبيه العوائق و... كما أن تطبيق منصة Android يمكن المستخدم من التحكم في قيادة السيارة عن بعد وتوجيهها وتوقيفها وزيادة تسارعها والحصول على التنبيهات عن العوائق والأمور المفاجئة التي تعترض السيارة.



وعن النظام الإلكتروني والكهروميكانيكي, استأنف محمد يمان قلعه جي الحديث عنه, فقد قال أن النظام الإلكتروني يتألف من عدة دارات هي: (دارة قيادة محرك المقود, دارة قيادة محرك المكابح, دارة قيادة محرك دواسة الوقود, دارة الحساسات فوق الصوتية, دارة التغذية العكسية).


وهذه بعض الصور عن التجارب العملية التي قاموا بها:





لجنة تحكيم ومناقشة المشروع:

توثيق: محمد يمان قلعه جي